هذه التدوينة قادمة من مكتبي، اليوم جلست على مكتبي المتواضع في غرفتي المتواضعة ثم أحضرت مذكرة فارغة كنت قد حصلت عليها من طرف والدي وقررت أن أكتب فيها منذ الآن التدوينات التي سأنشرها مستقبلا في مدونتي هذه. أليست فكرة جميلة؟ ربما قد أشعر بارتياح وقدرة على الإبداع وأنا أكتب في غرفتي، لن أطيل عليكم في المقدمة وسننتقل فورا إلى موضوعنا لهذا اليوم...
أولا: سنتساءل عن ماهية البساطة:
ربما قد يعطينا ضد هذه الكلمة فكرة بسيطة عنها، البساطة هي ضد التعقيد والتعقيد هو عكس البساطة، أنا على حق أليس كذلك؟ ونقول أن شيئا بسيطا أي أنه سهل وواضح وخال من أي تعقيد يجعله مبهما وغير مفهوم، هل فهمتم الآن معنى البساطة والشيء البسيط في نظري؟
ثانيا: هل أنت شخص بسيط أم معقد؟
الإجابة عن هذا السؤال تعتمد عليك، أنا فقط سأقدم إليك فكرة بسيطة قد تساعدك في الإجابة عليه:
للإحساس بالبساطة يجب عليك أن تكون مؤمنا بها كمبدأ وأن تفهمها بشكل جيدا. فالبساطة ليست العيش كما كان يعيش الإنسان في عصور ما قبل التكنولوجيا، فنحن أبناء القرن الواحد والعشرين ومن الضروري أن نساير هذا العصر.
ثالثا: نصائح لتصبح شخصا بسيطا!
- عبر عن أفكارك بكل بساطة بعيدا كل البعد عن التعقيد.
- أبدع وعبر عن ما يدور في داخلك بأسهل وأبط الطرق الممكنة.
- هل أنت من محبي التدوين ؟ إذن أنشى مدونتك على الإنترنت واعتمد البساطة كأساس لبناء مدونتك.
- لا تجعل حياتك معقدة فالحياة جميلة ، بل هي أكثر من ذلك فهي بسيطة جدا ويجب عليك تغيير نفسك إلى الأفضل للإحساس بحلاوتها.
أشكر صديقي العزيز مؤيد جسري على إضافته لبعض النصائح وهي كالتالي:
- تخلص كل شهر من خمسة أشياء غير ضروية في حياتك.
- إذا كان أمامك طريقان، أحدهما بسيط والآخر معقد، فلما لا تختر البسيط؟
- لا تشتري المزيد، حاول أن تقلص من المشتريات.
رابعا : في نهاية التدوينة...
أشكرك على قراءة تدوينتي هذه ولا تعتبرها الدرس الوحيد لبناء شخصيتك فأنا فقط أعبر فيها عن نظرتي إلى البساطة، فأنا مثلك مجرد إنسان وقد تكون نظرتي إلى الأمور عكس نظرتك الخاصة إليها.
3 التعليقات:
بدايةً، مقالة رائعة.
ثانياً، النقطة التي أحببتها هي "هل أنت شخص بسيط أم معقد؟"، كثير من الناس يفهمون البساطة على أنها العودة إلى العصور القديمة، وهذه النقطة تزيل هذا الاعتقاد، فشكراً مسيو بسيط :)
ثالثاً، أحب أن أضيف إلى النقطة "نصائح لتصبح شخصاً بسيطاً!":
ــــ تخلص كل شهر من خمسة أشياء غير ضروية في حياتك.
ــــ إذا كان أمامك طريقان، أحدهما بسيط والآخر معقد، فلما لا تختر البسيط؟
ــــ لا تشتري المزيد، حاول أن تقلص من المشتريات.
... وهناك المزيد، لكن أكتفي بهذا القدر.
وداعاً سيد بسيط.
أشكرك جزيلا صديقي مؤيد على مرورك وإضافة بعض النصائح التي سأتشرف بإدراجها في التدوينة :) ، ثانيا أشكرك على توفير قالب المدونة لي ..
تحياتي لك
على الرحب والسعة يا يحيى، وإذا استمريت على هذا النحو في طرح المواضيع الغنية، فسأكون أول المعلقين والمتابعين لك، ثابر.
إرسال تعليق